يرى البعض أن اللغة العربية مهددة بالانقراض، وأن يوم اختفائها أصبح قريباً. في حين يرى بعض آخر أنها خالدة إلى يوم القيامة، وربما إلى ما بعد يوم القيامة.
ويستند البعض الثاني – المؤمن بخلود اللغة العربية- إلى الإيمان بأن الله قد تعهد بحفظ كتابه، بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". وتعهده بحفظ الذكر لا بد أن يشمل حفظ القرآن لفظاً ومعنى. وحفظ القرآن لا يتم إلا بحفظ اللغة التي نفهمه بها وهي اللغة العربية الفصحى. وهو إيمان بالغيب، وإيمان بصدق وعد الله عز وجل، ولكن وعد الله يتحقق بأسبابه، فالله وعد المسلمين بالنصر متى أخذوا بأسبابه، وبالتمكين في الأرض متى أحسنوا العمل. وهذا البعض، في أغلبه، يركن إلى هذا الوعد دون أن يعمل به. فهم يحسبون أن مادام الحفظ متحقق، فليس عليهم أن يعملوا شيئاً. ولو كان المسلمون الأوائل فكروا بهذا الشكل، لما انتشر الإسلام ولا قامت له دولة.
أما البعض الذي يبشرنا بقرب انقراض العربية، فهو يستند إلى إهمال العرب لغتهم، وتركهم لاستعمالها وإهمالهم تعلمها وتقصيرهم في تعليمها لأبنائهم. وهو أمر واقع نراه في بلادنا كلها، للأسف. ويزعمون أنها لغة جامدة لا تساير العصر، ولا تناسب العلوم، ولا تملك التعبير عن مشاعر الناس. وهذا الرأي في الأغلب ناتج عن جهل باللغة العربية. ثم ينقسم هذا البعض الذي يرى أن اللغة العربية قد انقضى زمانها وانتهى أوانها، وأن علينا أن نسلم بهذا التطور الطبيعي المزعوم. ينقسم هذا البعض إلى فريق يرى أن علينا أن نتحول إلى لغة أخرى، وفريق يرى أن علينا أن نعتمد على اللهجات العامية، وفريق ثالث ينادي بتطوير اللغة العربية، ومنهم من يأتي بأفكار تستحق الدراسة، ومنهم من يأتي بغثاء هو إلى العبث أقرب.
والأمر الأول الذي أحب أن أشير إليه، في هذه المسألة وأشباهها، هو مبدأ التسليم بما هو كائن، أو الاستسلام للأمر الواقع. فهذا أول الفشل، وغاية العجز. فتأخرنا ليس قدرا مفروضاً، بل هو نتيجة لما قدمت أيدينا. وجهلنا ليس قدراً مفروضاً، بل هو خيارنا الذي اخترنا. وتقدمنا ليس مستحيلاً، وإحياء لغتنا وعلوم ديننا ليس مستحيلاً. بل هو سهل قريب لمن صح عزمه وصدق سعيه وخلصت نيته. المطلوب أولا هو تحديد ما نريد، ثم السعي إليه بصدق وإخلاص. أما القول بأننا متأخرون وليس من سبيل إلى اللحاق بالأمم التي سبقتنا، فهو العجز كل العجز. والتذرع بأن أمريكا لن تسمح لنا هو عذر المهزومين بغير لقاء.
نعود إلى لسان العرب، اللغة العربية الفصحى الجامعة للعرب. الموحدة لأمة المسلمين من أقصاها إلى أقصاها. اللغة الرسمية لدين الإسلام. اللغة التي لا تصح الصلاة إلا بها.
ومنشأ اللغة العربية هو جزيرة العرب. فإذا رجعنا إلى أصل العرب في جزيرتهم. وجدنا أن المؤرخين قد قسموهم إلى عرب بائدة وعاربة ومستعربة. وفي رأي آخر عاربة ومتعربة ومستعربة. والرأي الأول هو الأكثر شيوعاً. ويقضي هذا التقسيم بأن البائدة (أو العاربة في القول الثاني) هم أهل عاد وثمود والأحقاف وغيرهم من الأمم التي أهلكها الله في قديم الزمن، والتي سكنت في جزيرة العرب. وأن العاربة (أو المتعربة) هم الأمم التي تلتهم من بني قحطان، وكان أصلهم في اليمن. ثم انتشروا بعد سيل العرم في الجزيرة كلها حتى بلغوا الشام والعراق فكان منهم الغساسنة والمناذرة، والأوس والخزرج، وغيرهم من القبائل. أما المستعربة، (واسمهم يدل على أنهم لم يكونوا عربا ثم تحولوا إلى العروبة)، فهم أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. ولم يكن إبراهيم عليه السلام عربيا، أما إسماعيل فقد نشأ في مكة في قبيلة جرهم الثانية. وتزوج منهم، واستعرب (أي اكتسب صفات العرب) هو وأولاده. ويرجع نسب العرب المستعربة إلى عدنان من ولد إسماعيل. وسيد ولد عدنان بلا جدال هو سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. وقريش من أبناء عدنان فهم من العرب المستعربة.
وعندما انتشر الإسلام خارج بلاد العرب، مثل مصر وإفريقيا والأندلس شرقاً، وبلاد فارس والسند والترك وما رواءها غرباً. تعربت كثير من الشعوب، تاركة لغاتها القديمة، إلى اللغة العربية اللغة الرسمية للدين الإسلامي الذي اعتنقوه. وحتى من ظل منهم على دينه المسيحي، فقد تعرب مع الشعب الذي تعرب. فأصبحت العروبة هي الصفة الغالبة على هذه البلاد، بمختلف أعراقها وأديانها، وإن احتفظت بعض الأقليات مثل الصابئين وبعض اليهود بلغاتهم القديمة.
أما أصل اللغة العربية، فيرى البعض أنها كانت لغة آدم عليه السلام، وأنها أصل لغات البشر. وهذا قول لا دليل عليه ولا بينة. وإنما هو قول ساقه إيمانهم بقدسية هذه اللغة، وإيمانهم ببقائها ما بقى الإنسان. وأقوى ما قيل حول أصل اللغة هو أنها تطور مباشر من اللغة السامية القديمة. وقد وجدوا في بعض الكتابات السامية القديمة كلمات وعبارات باللغة العربية المعروفة. وتصريف الكلمات في العربية قريب من تصريفها في السامية. وقد تطورت العربية كلغة منطوقة غير مكتوبة، مما أتاح لها حرية التطور مع الأيام. وسمح لها هذا التطور أن تتجه إلى سهولة العبارة وجمالها. واختيار الأفضل من ألسنة القبائل المختلفة. فكانت الأسواق والمواسم مناسبات يجتمع فيها الناس من مختلف القبائل ويتبادلون الشعر والنثر، ويسمع كل منهم لسان الآخر، ويبقى على ألسنتهم ما خف على ألسنتهم وآذانهم، ويسقط ما ثقل. وقد اعتبر العرب (في الجاهلية) أن الحسن ما استحسنته قريش، والقبيح ما استقبحته. وقد كان لقريش قبل الإسلام مكانة رفيعة لأنهم سدنة البيت العتيق، وأهل البلد الحرام. وأكبر مواسم العرب هو الحج. ثم كان سوق عكاظ أكبر أسواق العرب.
ظلت العربية تتطور من حال إلى حال، حتى وصلت إلى أرقى حالاتها كما يقول علماء اللغات. فقد بلغت صورة كاملة من القدرة على استيعاب المعاني، ونحت الألفاظ، جعلتها قادرة على التعبير عن أي شيء، وكل شيء. فقد استوعبت أولا كتاب الله عز وجل. وعبر بها الشعراء والأدباء عن فخرهم وغزلهم، وفرحهم وحزنهم، ومدحهم وهجوهم. ودون بها المؤرخون تاريخهم وفكرهم، وسجل بها العلماء علومهم واكتشافاتهم واختراعاتهم. وترجم إليها المترجمون علوم السابقين، وتاريخهم وكتبهم وفلسفتهم. فلم يعجزها شيء من ذلك، ولم تضق به.
حتى بلانا الله بالركود الذي امتد قرونا طوال، والركود من سنن الله في الأمم، تمر به كل أمة لفترات من حياتها تطول أو تقصر، ثم تنهض مرة أخرى أو تبيد. وقد امتد ركود العرب إلى فكرهم ولغتهم وحضارتهم كلها. وعندما بدأ العرب المسلمون السعي للنهوض، كان عليهم مواجهة عصر الاستعمار، أو الاحتلال والتخريب إن شئنا دقة أكبر. وكان أسوأ ما في الاحتلال سعيه إلى السيطرة على عقولنا. وكان سبيله في ذلك السيطرة على التعليم. بسبل شتى ووسائل متعددة. والتعليم مفتاح العمل والكسب والمكانة الاجتماعية التي يسعى إليها الجميع، والمتحكم في نظام التعليم قادر على أن يصبغ الجيل الصاعد بصبغته، ويصور الغد القادم بالصورة التي يحب، فقدموا لغاتهم وأخروا العربية.
وكانت نتيجة ذلك، انهيار تعليم اللغة العربية. فأصبحت تدرّس في المدارس كلغة أجنبية، لا تستخدم في شيء إلا درس اللغة العربية، ثم يتم تعليم العلوم كلها بلغة أخرى. وكان ذلك في بعض البلاد يبدأ من الجامعة ثم أصبح يبدأ من الصف الأول الابتدائي أو ما قبله.
وقد رأيت في التقديم للمدارس عجبا وما فوق العجب. رأيت مدارس تبحث عن مستوى اللغة الأجنبية في طفل لم يبلغ الرابعة. ثم تقيم اختبارا لأبويه لتتأكد من مستواهم في اللغة الأجنبية، وهي المدارس التي توفر لتلاميذها المكانة الاجتماعية، فمن الطبيعي للآباء إذن أن يتجهوا إلى تعليم أولادهم لغة غير العربية، قبل أن يعلموهم العربية. وقد أبدى بعض المسؤولين عن هذا الامتحان استغرابه من أن ابنتي وكان فوق الرابعة بشهور، لا تحسن الإنجليزية كما تحسن العربية، برغم إجادتي للحديث بالإنجليزية. وبدا عليه الاستياء الشديد عندما قلت له "إنني أعلم أطفالي العربية أولا إلى سن الرابعة، ثم بعد ذلك أبدأ في تعليمهم سواها". واستنكر ما أقول، وكأنني أهذي, وقد كنت أظن حينها أن مدارس اللغات قد جُعلت لتعليم الأطفال، ولم أكن أعرف أنها لاستقبال أطفال قد علمهم آباؤهم من قبل.
ومن العجيب أيضا، أنني قد رأيت رجلا يرفض أن يتحدث أحد إلى أبنائه بالعربية لكي لا يؤثر ذلك في اللغة الإنجليزية عندهم. وظن المسكين أنهم سيكتسبون اللغة العربية وحدهم لا محالة. وما علم أن اللغة لا يتعلمها إنسان وحده. بل لا بد له من أبوين أو مجتمع يعلمه إياها. ومجال يستخدمها فيه بعد ذلك، وإلا نسي ما كان قد تعلمه.
وهذه الصور وأشباهها هي التي تجعل البعض يقول إن اللغة العربية في سبيلها إلى الاندثار والانقراض، بل إن البعض يدعو إلى ذلك صراحة. وينادي باستبدال اللغة العربية الفصحى باللهجات المحلية. في توجه عكسي لما فعله العرب قبل أربعة عشر قرنا أو يزيد. فعندما أقام المسلمون دولتهم الأولى في البداية، حرصوا على جمع الناس على لسان واحد، اللسان الذي نزل به القرآن، مصدر العقيدة والتشريع والبلاغة. وقد تحقق هذا الجمع مع مرور الأيام، فكان أساس وحدة العرب – مسلمين وغير مسلمين – على مر الزمن. فإذا علمنا أثر وحدة اللسان في تقارب الفكر ووحدة الثقافة، كان لنا أن نفهم أثر هذه الدعاوى على وحدة العرب سياسة وفكرا، ساسة وشعوبا.
فكيف لنا أن نحفظ لغتنا وهي أساس هويتنا؟
هذا حديث آخر..
هناك ٧ تعليقات:
استاذى اسمحلى اعرض بعض نماذج من المجتمع اولا
اولا فى مجتمعنا العربى تيجى تشوف الشوارع تلاقى كلها اجنبى
افخم و اشيك المحلات و الاوتلات و الفنادق لازم تكون اجنبى
تعالى ندخل البيوت
فى بيوت عربيه باكملها بيتعاملوا مع بعض بالانجلش مش عربى خالص و البيوت دى فى مصر و السعوديه و الاردن و الامارات و غيرها
و فى بيوت بيفرحوا اوى لما ابنهم بيكون متفوق فى الانجليزى و مش بيفرحوا او بيزعلوا من تفوقه او فشله فى اللغه العربيه
كمان
لو واحد حب يتكلم بالغه عربيه فصحى اكيد هيكون محل تريئه و مألته من قبل الناس
و بينى و بينك
فى كلمات انجليزى اسرع و اسهل فى التعامل من اللغه العربيه
مثلا زى كلمه سندوتش
مفهوم معناها بالعربى مش هتفهما خالص بالعربى معناها
شاطر و مشطور و مابينهما ظازج
و فى غيرها كتير
انا اعتقد ان اللغه العربيه بتحضر بالرغم انها لغه القران
و ده لاننا اهملنا القران نفسه
و هيرجع لها عزها باهتمامنا بالقران او بالاصح الاجيال اللى بعدنا بقى
أخي محمد مارو/
كلامك في مجمله صحيح تماما.. فنحن أهملنا لغتنا حتى جهلناها.. وأصبح أكثرنا لا يعرف من اللغة إلا قليل..
وللعلم.. الساندويتش، تعريبه شطيرة.. وهي كلمة واحدة. خفيفة..
ولكن العبارة الشائعة "شاطر ومشطور وبينهما طازع" فهي تعريف ضاحك، وانتشر حتى جهل الناس الإسم الصحيح.. وهي أحد مظاهر البعد عن العربية..
في فرنسا يمنع القانون أن علق لافتة على محلك، بلغة غير الفرنسية. حفاظا على الهوية.
في الخليج الأمر أسوأ، لأن من يربي الأبناء هم الخادمات الأجنبيات.. وهو ما لم يتشر بهذا القدر في مصر والأردن. بسبب الظروف الاقتصادية.
أتفق معك تماما في أن بداية الطريق العودة إلى القرآن..
ولكن لماذا ننتظر أبناءنا؟
لماذا لا نبدأ نحن. فنعلم أبناءنا؟
ذكرني قولك بشيء من الماضي.
فقد نشأت أنادي والدي "أبي وأمي".
وكنت بالتأكيد محل تندر واستغراب..
ولكن مع الأيام، والإصرار.. بدأت أرى كثير من الناس تقلدنا.. وبدأت أسمع من حين لآخر من ينادي أبويه بأبي وأمي..
ورأيت أنها في كثير من الأحوال محل إعجاب وتقدير..
فالثبات على المبدأ مطلوب، ما دمت ترى أنه صواب..
اخى الفاضل حسن مدنى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لى تجربة شخصية مع اللغة العربية احب ان اعرضها لعلنا نستفيد منها جميعا فقد ادخلت اولادى مدرسة عربية لمدة سنة ولما وجدت المستوى دون المطلوب فى العلم والتربية سحبت اوراقهم وقدمت لهم فى مدرسة لغات بالفرنسية تحديدا وتابعة للكنيسة الكاثوليكية الفرنسية وهى على أعلى مستوى من التعليم والنظافة والنظام يديرها طاقم عمل لبنانى فى غاية الذكاء والنظام والاهتمام بالعلم والتربية دون ادخال الدين فى الموضوع بالمرة وسارت الامور على مايرام الى ان ترك المدير اللبنانى المدرسة وجاء مكانه مدير مصرى تابع لنفس الكنيسة ولكن حدث مالم يكن فى الحسبان واذا بالمدرسة تنقلب رأسا على عقب من النظام الى الفوضى ومن التعليم الى الاهمال والدروس الخصوصية ومن التربية الى الانحلال وهكذا بعد ان قضى اولادى 7 سنوات فيها ولما وجدت الحال قد آل الى ماحكيت عنه فاضطررت لسحب ملفاتهم واعادة قيدهم بمدراس عربية ولكن لم يختلف الحال كثيرا فالامور كما هى .
العبرة من القصة هو ان المشكلة كما ارى فى رأيى المتواضع ليست لغة ولكن ادارة واهتمام الادارة باللغة والتربية ومازلنا نتخبط بين السبل جميعا الى ان نعود لسبيل الله
هدانا الله واياكم الى مايحب ويرضى
استاذي الغالي
مع حضرتك حق ان شريعة الله تطبق عندما يسعي المكلفون بها سعيا واضحا وقويا لتطبيقها
وهذا مالايحدث الان في هذا الزمن فقد تغيرت الثقافة تذكرت موقفا منذ زمن الاندلس عندما ذهب اعداء الاسلام ليستطلعوا احوال المسلمين فيها فوجدوا شلبين يتعاركا علي اعراب كلمة في كتاب الله فعادوا لبلادهم بتقرير لا لن تسقط الاندلس الان
وبمرور الزمن تغيرت الثقافة وتغيرت الاعتبارات فعادوا ليروا شابين يتعاركان من اجل فتاة
فقالوا الان تسقط الاندلس وقد كان
اذن ثقافة الشعوب المتقلبة وبما يطراعليها من مستجدات العصر هي التي حولت الشعور بداخل العديد والعديد ان التمدين والتقدم لن يتحقق الا باجادة اللغات فقط اما العربية فهي لغتهم الام التي لن يغلبوا في تعلمها وغاب عن خاطرهم ان اللغة العربية من اصعب اللغات في العالم وتعلمها شرفا وحماية لهم في حفظ دينهم وشريعته الكائنة في كتاب الله
كيف لهم ان يفهمون احكام القران التي ولابد علي كل مسلم ان يفهمها ويطبقها وهم لا يعرفون حتي قراءة جملة بسيطة
حضرتك في مجالي التدريسي للاطفال اذهل بنات في الاعدادي وانا ادرس لهم العلوم وتصدمني قراءاتهم لازلت اقرا لهم الدرسا لان الوقت لايسعفني شرحا وتعليم لغة في نفس الوقت
موضوع هام في حاجة للنظر اليه بعين القوة والاعتبار
فقد شارفت الهوية العربية علي الضياع اكثر بفقدنا للغتنا الجميلة
تحياتي
اعتقد ان اللغة العربية ستبقى حتى لو اختفت شبه الجزيرة العربية كاملة فانتشار الاسلام يحتم على المسلمين الجدد تعلم الفصحى وحتى بانهيار العرب فى الجزيرة والشرق الاوسط سيبقى هؤلاء المسلمين الجدد على دراية باللغة العربيه وسببا فى انتشارها نتيجة لعزيمتهم وحبهو للاسلام الذى دخلوه بارادتهم ولم يولدوا به فقط كمعظم العرب
العزيز
حسن مدنى
سعيد بزيارتى وسعيد ان اشاركك حملة
لغة الضاد وان كنت طبعا اشارك بمساهمة
بسيطة لا ترقى الى بوستك الرائع
شكرا لك والى لقاء قريب لك كل التحية
إرسال تعليق